توقعات قاتمة لأرباح الشركات الأمريكية وسط مخاوف التباطؤ الاقتصادي الحاد
المؤلف: «عكاظ» (نيويورك)11.09.2025
وسط تنامي المخاوف من تباطؤ اقتصادي قاس، يتجه المحللون بشكل متزايد نحو تقليص توقعاتهم لأرباح الشركات الأمريكية بوتيرة غير مسبوقة، وفقًا لتقديرات «مورغان ستانلي».
أشار مايكل ويلسون، كبير المحللين في «مورغان ستانلي»، إلى أن خفض تقديرات الأرباح لم يعد مقتصرًا على الشركات الكائنة في الولايات المتحدة فحسب، بل امتد ليشمل الشركات الأوروبية والصينية بوتيرة متسارعة.
وأوضح ويلسون قائلًا: "تواجه الشركات الأمريكية مقدارًا من الضبابية والشكوك لم تشهده منذ الأيام الأولى لوباء كوفيد - 19، وهذا يؤثر بشكل ملموس على تعديلات التوقعات".
وذكر ويلسون أنه في حال تم تجنب الركود الاقتصادي، فمن المحتمل أن تكون الأسواق قد بلغت أدنى مستوياتها قبل أسبوعين، بينما إذا ما تعرض الاقتصاد الأمريكي للركود، فسينخفض مؤشر S&P 500 إلى ما دون تلك المستويات المتدنية.
يأتي هذا في الوقت الذي زادت فيه الأسهم الأمريكية من خسائرها خلال تعاملات اليوم الجارية، وذلك بالتزامن مع تصاعد الخلاف والتوتر بين الرئيس دونالد ترمب، ورئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي «جيروم باول»؛ مما أثار شكوكًا وتساؤلات حول مدى استقلالية البنك المركزي.
وتراجع مؤشر «داو جونز» الصناعي بنسبة 2%، أي ما يعادل 793 نقطة، ليصل إلى مستوى 38,352 نقطة بالتحديد في تمام الساعة 05:35 مساءً بتوقيت مكة المكرمة.
وانخفض مؤشر «إس آند بي 500» بنسبة 2.1% أو بمقدار 110 نقاط، ليصل إلى 5171 نقطة، في حين هبط مؤشر «ناسداك» المركب بنسبة 2.5% ليتراجع إلى مستوى 15879 نقطة.
هذا وقد تراجعت أسعار أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى في الولايات المتحدة، حيث انخفض سهم شركة «ميتا» بنسبة 3.32% ليصل إلى 485.32 دولار، وتراجع سهم «تسلا» بنسبة 6.45% إلى 225.77 دولار، في حين هبط سهم «أمازون» بنسبة 3.5% ليصل إلى 166.4 دولار.
وفي قطاع الرقائق الإلكترونية، انخفضت أسهم شركات «إنفيديا»، و«إيه إم دي»، و«ميكرون تكنولوجيز» بنسب متفاوتة بلغت 5.1% و2.25% و2.5% على التوالي، وذلك بالتزامن مع تشديد القيود الأمريكية على صادرات أشباه الموصلات المتخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي.
أشار مايكل ويلسون، كبير المحللين في «مورغان ستانلي»، إلى أن خفض تقديرات الأرباح لم يعد مقتصرًا على الشركات الكائنة في الولايات المتحدة فحسب، بل امتد ليشمل الشركات الأوروبية والصينية بوتيرة متسارعة.
وأوضح ويلسون قائلًا: "تواجه الشركات الأمريكية مقدارًا من الضبابية والشكوك لم تشهده منذ الأيام الأولى لوباء كوفيد - 19، وهذا يؤثر بشكل ملموس على تعديلات التوقعات".
وذكر ويلسون أنه في حال تم تجنب الركود الاقتصادي، فمن المحتمل أن تكون الأسواق قد بلغت أدنى مستوياتها قبل أسبوعين، بينما إذا ما تعرض الاقتصاد الأمريكي للركود، فسينخفض مؤشر S&P 500 إلى ما دون تلك المستويات المتدنية.
يأتي هذا في الوقت الذي زادت فيه الأسهم الأمريكية من خسائرها خلال تعاملات اليوم الجارية، وذلك بالتزامن مع تصاعد الخلاف والتوتر بين الرئيس دونالد ترمب، ورئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي «جيروم باول»؛ مما أثار شكوكًا وتساؤلات حول مدى استقلالية البنك المركزي.
وتراجع مؤشر «داو جونز» الصناعي بنسبة 2%، أي ما يعادل 793 نقطة، ليصل إلى مستوى 38,352 نقطة بالتحديد في تمام الساعة 05:35 مساءً بتوقيت مكة المكرمة.
وانخفض مؤشر «إس آند بي 500» بنسبة 2.1% أو بمقدار 110 نقاط، ليصل إلى 5171 نقطة، في حين هبط مؤشر «ناسداك» المركب بنسبة 2.5% ليتراجع إلى مستوى 15879 نقطة.
هذا وقد تراجعت أسعار أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى في الولايات المتحدة، حيث انخفض سهم شركة «ميتا» بنسبة 3.32% ليصل إلى 485.32 دولار، وتراجع سهم «تسلا» بنسبة 6.45% إلى 225.77 دولار، في حين هبط سهم «أمازون» بنسبة 3.5% ليصل إلى 166.4 دولار.
وفي قطاع الرقائق الإلكترونية، انخفضت أسهم شركات «إنفيديا»، و«إيه إم دي»، و«ميكرون تكنولوجيز» بنسب متفاوتة بلغت 5.1% و2.25% و2.5% على التوالي، وذلك بالتزامن مع تشديد القيود الأمريكية على صادرات أشباه الموصلات المتخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي.